تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ندوة “مبادرة أحلى وهى خضرا” الغطاء الأخضر لخفض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية”

ندوة “مبادرة أحلى وهى خضرا” الغطاء الأخضر لخفض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية”

في اطار مبادرة أحلى وهى خضرا تمت اليوم ندوة بعنوان:
“الغطاء الأخضر لخفض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية”
بدعوة من ا.د فهيم حجازي وكيل كلية الاثار وبحضور أ.د عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و ا.د خالد عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و ا.د حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة والمشرف على إنشاء كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية و ا.د هشام فهيد أستاذ الاثار المصرية
وقد تناولت المحاضرة التعريف بمبادرة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي “اتحضر للأخضر” في نشر الوعي البيئي والتشجيع على نشر الغطاء الأخضر والحفاظ على التنوع الحيوي والبيئة، ثم تناولت المحاضرة إطلاق السيد الوزير اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج “أحلى وهى خضرا ” والتي تبنتها جامعة سوهاج حيث قام الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة بقيادة العديد من فعاليات التشجير بالحرم الجامعي بما في ذلك زراعة الاسطح بالجامعة وإدارتها بالطاقة الشمسية النظيفة،
وقد تم الربط بين كل هذه المبادرات و أهداف التنمية المستدامة وتوصيات مؤتمر المناخ cop27 في التقليل من الانبعاثات للحد من البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية
جدير بالذكر أنه تم تطبيق أهداف الندوة على أرض الواقع بزراعة مجموعة من الأشجار في محيط كلية الاثار بإشراف د. إيناس محمد علي بكلية الزراعة والمشرفة على تنسيق حدائق الجامعة

وقد القى د.هشام فهيد استاذ الاثار المصرية بالكلية محاضرة عن الخضرة والتشجير والزراعة فى مصر القديمة واهمية ذلك فى الاستدامة فى مصر القديمة وتناول بالشرح اهمية زراعة الحدائق فى المنازل والقصور وحول المعابد المصرية وفى الميادين واهمية الحفاظ على مياه نهر النيل وعدم تلوثها باعتبارها شريان الحياة وخاصة فى الزراعة والشرب لمصر القديمة وهناك العديد من اللوحات فى مصر الفرعونية والتى وردت على المعابد والمقابر الفرعونية توضح التشجير والزراعة ورسوم الحدائق والجناين واستخدام الشادوف والساقية فى الزراعة .

واشار ا.د.فهيم فتحى حجازى ان هذه الفكرة التى كانت موجودة لدى المصرى القديم استمرت ايضا خلال العصر الاسلامى ففى مدينة الفسطاط كان الاهتمام بزراعة وتشجير اعلى اسطح المنازل بالاشجار المثمرة واشجار الزينة والنوافير وفساقى الوضوء وايضا فى افنية وصحون القصور والمنازل وافنية وصحون المساجد والجوامع والمدارس فى العصور الاسلامية وخاصة فى مساجد وجوامع شمال افريقيا والاندلس وكذلك الامر فى وجود الحدائق والبساتين والمنتزهات والنوافير فى تخطيط المدن الاسلامية وحدث ذلك فى تخطيط وتصميم مدينة بغداد وسامراء وغيرها من المدن الاسلامية .

كما اشار ا.د.عبد الناصر يس نائب ريس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب بان هناك فى العصر الاسلامى علم يطلق عليه علم الحدائق والبساتين فى العصر الاسلامى تمثل فى اعلى اسطح المنازل وفى الميادين وفى تخطيط المدن الاسلامية على مر العصور وقد تم تاليف العديد من الكتب والرسائل العلمية فى هذا المجال. يضا تحدث عن اهتمام المصريون القدماء بحماية بيئتهم بكافة العناصر من الماء والهواء والتربة. كما عمل المصري القديم علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة علي مستوياتها الثلاثة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *